"العفو الدولية": إسرائيل استخدمت أسلحة أمريكية في غزة

"العفو الدولية": إسرائيل استخدمت أسلحة أمريكية في غزة

كشف تحقيق أجرته منظمة العفو الدولية أن نظام توجيه الأسلحة الأمريكي الصنع قد استخدم في غارتين جويتين إسرائيليتين على غزة في أكتوبر، قُتل فيهما 43 مدنياً، وفقا لتقرير صدر الثلاثاء عن المنظمة.

وعثر على شظايا لنظام توجيه الذخائر الأمريكي الصنع بين أنقاض المنازل المدمرة في حي دير البلح وسط قطاع غزة، بحسب "سي إن إن".

وتستخدم إسرائيل مجموعة واسعة من الأسلحة والذخائر الأمريكية، لكن تقرير منظمة العفو الدولية هو إحدى المحاولات الأولى لربط سلاح أمريكي الصنع بهجوم محدد أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين.

وقالت منظمة العفو الدولية إن خبراء الأسلحة فحصوا صور الأقمار الصناعية وصور المنازل التي انتشلت "شظايا الذخائر من تحت أنقاضها" بالإضافة إلى الصور التي التقطها العاملون الميدانيون في منظمة العفو الدولية.

وذكر التقرير أنه نتيجة لهذين الهجومين، قُتل 19 طفلاً و14 امرأة و10 رجال.

قصف قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن سقوط 16248 قتيلاً، إضافة إلى نحو 70 صحفيّا، وما يزيد على 42 ألف جريح، 70 في المئة منهم من الأطفال والنساء، وفق وزارة الصحة في غزة موضحة أنّ هذه الحصيلة ليست نهائيّة.

ونزح أكثر من مليون ونصف المليون شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1200 شخص بينهم أكثر من 400 جندي وضابط، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة.

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

صباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية.


 


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية